لا يجوز للمسلم أن ييأس ويقنط من رحمة الله تعالى، وحثَّنا الله عز وجل على الدعاء في آيات كثيرة من كتابه العزيز، قال تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة: 186).
وحول أفضل آية للفرج ما يُحكى عن الشيخ عبد الحليم محمود الإمام الأكبر الراحل وشيخ الأزهر الشريف، أنه قد وقع في بلاء شديد ولم يستطع الخروج منه ولما اشتد عليه ذات ليلة دخل إلى حجرة في بيته بعد صلاة العشاء ولم يخرج منها إلا عند صلاة الفجر كان يردد طوال الليل الآية الكريمة (وهو الذى يُنَزِّلُ الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد) ، فلما أصبح جاء الفرج وذهب البلاء وانكشف الكرب من حيث لم يحتسب، فكان يوصى من يطلب منه الدعاء بهذه الآية الكريمة كمفتاح للفرج.
0 تعليقات