يوم عاشوراء، هو اليومُ الذي أنجى اللهُ تعالى فيه موسى وقومَه، وأغرقَ فرعونَ وقومَه؛ فصامه موسى شُكرًا، ثم صامه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ لِما رواه ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: «قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيلَ على فِرعونَ؛ فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه»، وفي روايةٍ لمسلمٍ: «فصامه موسى شُكرًا، فنحن نصومُه…».
ويقول الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه ورد عن السلف الصالح، أن خير الدعاء دعاء يوم عاشوراء، حيث إن يوم عاشوراء من أفضل الأيام .
وأوصى «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الصائمين في يوم عاشوراء بالإكثار من هذا الدعاء بثلاثة أمور في دعاء يوم عاشوراء، أولها العتق من النار، وثانيها سعة الرزق الحلال، وثالثها صرف فسقة الجن والإنس، قائلًا: «فأكثر فيه أن تقول «اللهم أعتق رقبتي من النار، وأوسع لي من الرزق الحلال، واصرف عني فسقة الجن والإنس».
0 تعليقات