حثَّ الإسلامُ على النظافة والطهارة، واعتبرهما من صميم رسالته، وجزءًا من الإيمان، وأمر أتباعه بمراعاة أسبابهما في شتى المجالات؛ وذلك لما لهما من أثرٍ عميق في تزكية النفس وتمكين الإنسان من النهوض بأعباء الحياة. ومن مظاهر اهتمام الإسلام، أنه حثَّ على نظافة البيوت والأماكن العامة وتطهيرها من النفايات والقاذورات، وكذا طهارة الملابس وجمال المظهر، وأيضًا نظافة الفم والأسنان من البقايا الضارَّة بصحة الإنسان... إلى غير ذلك من المظاهر.
0 تعليقات