قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن نساء الدنيا المؤمنات هن الحور العين في الجنة، ولكن ليس بنفس الشكل، ولا بنفس الملامح، وإنما شيء آخر، بحيث إذا ظهرت واحدة منهن على هيئتها في الجنة لأهل الأرض ماتوا من حلاوتها، فهن أنفسهن حور عين، وجائزتهن نحن الرجال.
وأوضح «جمعة» في فتوى له، إن القضية كلها أننا سنتحول في الجنة إلي دار نعيم، دار تشريف وليست دار تكليف، نعيم مقيم يعني دائم، لا يوجد موت، لا توجد فيه حرارة زائدة أو برودة زائدة الأنهار تجري من تحتنا، والطين مسك، وإذا خضنا فيه بأرجلنا فإننا نتعطر هي شيء آخر.
0 تعليقات