قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ربنا سبحانه وتعالى أمر المرأة بالستر ، وليس هناك علاقة بدعوى ولا فتنة ولا لأن شعرها جميل ، منوهًا بأننا نجد الناس “ عراه” في الشواطئ ولا يؤثرون في شيء، وهكذا فلندخل من المدخل الصحيح .
وأكد «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي اليوتيوب، في إجابته عن سؤال: ( لماذا أمر الله المرأة بستر نفسها ؟)، أنه طاعة وعبادة ، من قدر عليها فخير ومن لم يقدر فينبغي ألا يغير أحكام الله تعالى لهواه، بلاش التلاعب السخيف والمداخل الأسخف في معالجة أوامر الله ونواهيه، منوهًا بأنه جاء في شرح متن الغاية والتقريب، أن جميع بدن الحرة عورة إلا وجهها وكفيها والأمة كالرجل في العورة .
وأوضح أن الأمة كانت تشتغل في الخدمة فناسبها تخفيف الأحكام عنها ، حيث كان من شغلها الإرضاع أمام الناس، معنى هذا أن عورة الأمة من السرة إلى الركبة مثل الرجل، أما إذا حررها سيدها فينبغي عليها ألا تُظهر إلا وجهها وكفيها ، لأنها انتقلت من دور العبودية إلى دور الأحرار، وليس هناك علاقة بدعوى ولا فتنة ولا لأن شعرها جميل .
0 تعليقات