قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن الأذان هو إعلان بدخول وقت الصلاة، فبمجرد سماع المؤذن فهذه علامة على أن وقت الصلاة قد دخل ويكون الإنسان مطالبا بالصلاة.
وأضاف عاشور، في فتوى له، ردا على سؤال “هل يجب أن أنتظر بعد الأذان ربع ساعة حتى الإقامة أم بمجرد سماع الأذان نصلى؟”، أنه يجوز للإنسان بمجرد سماع الأذان أن يصلي فكلمة الله أكبر هى الحد الفاصل بين الوقت الذي قبله والوقت الذي نحن فيه، ولكن الأفضلية أن نرد الآذان مع المؤذن حتى تنال شفاعة رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
وتابع قائلا: “ليس هناك ما يجب، فهذا يخضع للعرف، فلا نريد أن نطيل على غيرنا وقد يكون هناك من يكون مريضا لا يستطيع أن ينتظر حتى الإقامة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الضعيف أمير الركب)) ليس أمير الركب فى السفر فقط ولكن فى الصلاة أيضا، فهناك من يستطيع أن لا ينتظر بين الأذان والإقامة لمرضا او لأمرا ما فنريد أن نرفق بالآخرين حتى إذا كبرنا رفق الناس بنا”.
0 تعليقات