نبه الدكتور على جمعة بأن قسوة القلوب عكس ذلك، كمن يرى الكعبة فلا يتأثر وكأنه رأى شيئا عاديا أو لم يتأثر قلبه من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- كذلك عندما يذكر أمامه الله لا يشتاق قلبه لشيء، مستشهدا بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : {اقرأوا القرآن وابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا}.
وبين أن علاج قسوة القلب يتمثل في أمرين أمرين أساسين، الأول: البكاء باستخدام العقل للوصول إلى الخشوع حتي يلين القلب، ثانيا: كثرة الصلاة على النبي- صلى الله عليسه وسلم- وإدمانها؛ لأنها من الأعمال المقبولة والخيرة وكنوز الأسرار التي يجد الانسان فيها نفسه ويلين قلبه.
وأردف أن المولى - عز وجل- عندما أمرنا بالذكر لم يأمرنا بمرة واحدة فقط، ولكن قال فى كتابه العزيز: «والذاكرين الله كثيرا والذاكرات»، مضيفا: «في البداية لن تجد لين لقلبك، لكن مع الصبر والإصرار وإدمان هذين الأمرين خاصة الصلاة على النبي الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم- يلين قلبك.
0 تعليقات