قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأولى قراءة الأذكار في وقتها حتى يُنال أجرُها كاملًا؛ فثواب قراءة الأذكار في وقتها أكثر ثوابًا من قراءتها خارج وقتها.
وأضافت " الإفتاء" في إجابتها عن سؤال: " ما أجر أذكار الصباح والمساء وما الحكم إذا خرج وقتها؟ " أنه إذا خرج وقت أذكار الصباح بفوات وقتها فيستحب قضاؤها عند تذكرها.
وتابعت: لكن نرجو من الله تعالى ألَّا يحرم مَن قام بقضاء تلك الأذكار مِن واسع فضله وكرمه وثوابه؛ حيث إن هناك من العلماء من قال: إن ثواب القضاء لا يقل في الأجر عن ثواب الأداء لا سيما إذا فات وقتها بعذر.
وأشارت دار الإفتاء إلى قول شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج": [وَثَوَابُ الْقَضَاءِ دُونَ ثَوَابِ الأَدَاءِ، خِلافًا لِمَنْ زَعَمَ اسْتِوَاءَهُمَا].
وذكرت ما قاله الإمام عبد الحميد الشرواني في "حاشيته على تحفة المحتاج": [(قوله: وثواب القضاء دون ثواب الأداء) ظاهرُهُ وإن فات بعذر، وينبغي أنه إذا فات بعذرٍ وكان عزمه على الفعل، وإنما تركه لقيام العذر به؛ حصل له ثوابٌ على العزم يساوي ثوابَ الأداء أو يزيد عليه].
0 تعليقات