نشرت دار الإفتاء المصرية دعاءً مأثوراً عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يترك قوله قط طالما كان خارجاً من منزله، وهو دعاء فيه تفويض للمولى عز وجل.
وأضافت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية فيسبوك، أنه ينبغى على المسلم أن يردد عند خروجه دعاء الخروج من المنزل فهو كفاية الله تعالى له من كل شر وسوء وتوفيقاً منه سبحانه فضلاً عن الاجر والثواب المرتجى من قوله فقد ورد عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ: «بِسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَزِلَّ، أَوْ نَضِلَّ، أَوْ نَظْلِمَ، أَوْ نُظْلَمَ، أَوْ نَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيْنَا».
ومن فضل ذلك الدعاء الذى يستهين به البعض متناسياً وساهياً عنه أنه سبب لابتعاد الشيطان والتوفيق الإلهى، كما يكون للإنسان حاميا وحافظاً للمسلم من الوقوع في الضلال والجهل والظلم فى حق الآخرين، وواقياً من وقوع أى منها فى حقه، وهو دعاء مأثور عن رسول الله عند الخروج من المنزل لا تتركه.
0 تعليقات