مكروهات الصلاة، كما ذكرنا ولكن سنتحدث بالتفصيل عنها، ومنها الحركة الزائدة في الصلاة دون الحاجة لها، أو الإشارة بمعنى أن يشير الإنسان بيده لغير حاجة إلا لو مثلا لإبعاد المارة من أمامك في الصلاة، والبعد عن طريقة السجدة التي تكون فيها الجلسة كجلسة الكعب قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أُمِرْتُ أنْ أسْجُدَ علَى سَبْعَةِ أعْظُمٍ، ولا أكُفَّ ثَوْبًا ولا شَعْرًا، وإتمام قراءة السورة التي تقرأ بعد الفاتحة واستكمالها في الركوع
وذكر أيضا في مكروهات الصلاة رفع البصر إلى السماء ، وقال سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هذا الأمر حديثه المعروف: ما بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إلى السَّمَاءِ في صَلَاتِهِمْ، فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ في ذلكَ، حتَّى قالَ: لَيَنْتَهُنَّ عن ذلكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ.
ونشير إلى أن مكروهات الصلاة منها التنكيس أي قراءة سور القرآن الكريم بدون ترتيب في الركعات، أي قراءة سورة الفلق في الركعة الأولى ثم في الركعة الثانية قراءة آيات من سورة آل عمران، وعليه أن يسير حسب الترتيب الموجود في المصحف ، وأيضا الصلاة نحو النار الأمور التي فيها نار مثل الكانون أو الجمر، والصلاة في الأماكن التي فيها صور أي التي تشغل عقل المصلي وباله وتجعله يسرح في الصلاة، سواء رسومات حيوان أو أمور تلفت الانتباه.
0 تعليقات