يعتبر الغش في الامتحانات من الظواهر السلبية التي تهدد نظام التعليم وتمس بمبدأ النزاهة والعدالة باستخدام وسائل غير مشروعة أو غير أخلاقية للحصول على درجات أعلى أو نتائج مزورة في الامتحانات.
وفي الشرع الشريف، يعتبر الغش في الامتحانات من الأعمال المحرمة والمنكرة. ينبغي على المسلمين أن يتجنبوا الغش في أي صورة من الصور، سواء في الامتحانات أو غيرها من المجالات. يعتبر الغش خيانة للأمانة والصدق، وينافي القيم الأخلاقية والإسلامية.
ويحث الإسلام على النزاهة والعدل والأمانة في جميع الأعمال والمعاملات. يجب على المسلمين السعي للحصول على المعرفة والتعليم بجد واجتهاد، وعندما يأتي وقت الامتحان، ينبغي عليهم أن يعتمدوا على المعرفة والاستعداد الجيد للامتحان بدلاً من الغش.
وفي هذا السياق تلقت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤالا من أحد المواطنين يقول "حكم تعاطف الطلاب مع بعضهم أو تعاطف المراقب فيتغافل أو يسهل الغش في الامتحانات".
وأوضحت لجنة الفتوى في إجابتها أن البعض يلجأ لفعل الأعاجيب وابتكار الحيل للغش في الامتحانات، وقد نسوا أنهم بهذا يخدعون أنفسهم ووطنهم وهم لا يشعرون، وقد يعرض الطالب نفسه للحرمان من الدراسة عقوبة له على سلوك ذلك السبيل المنحرف، فالغش في الامتحان حرام شرعا قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي . صحيح مسلم (1/ 99)
0 تعليقات