قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هذه أمور تعبدية، حيث إن الأحكام منها المعلل أي لها علة ظاهرة وواضحة، ومنها ما ليس له علة ظاهرة للإنسان ولكن تكون في علم الله سبحانه وتعالى، والأحكام هي الأشياء التي طلبت من الإنسان .
وأوضح “ شلبي” ، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بقناتها على يوتيوب، في إجابته عن سؤال : ( لماذا صلاة الظهر سرية حتى في الجماعة؟)، أن هذه أمور قدرها الله-سبحانه وتعالى-وقضى بها، منوها إلى ان الإنسان مطلوب منه أن يحقق ما طلب منه، موصيًا العبد أن يصلي الظهر كما جاء.
واستشهد بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم -" صلوا كما رأيتموني أصلي".. رواه البخاري، منوهًا بأن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان لا يجهر في الظهر ولا في العصر، وكذلك لا جهر في القضاء في هذين الوقتين، وعلي العبد أن يطيع الله، فقال الله تعالى في سورة النور،" إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون* وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ".
0 تعليقات