يقول العلماء إن الفرض في الصلاة هي الفاتحة ، فهي ركن الصلاة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) ، فالفاتحة هي ركن الصلاة سواء كانت فريضة أو نافلة، والباقي سنة ، فإذا كانت لا تحسن إلا الفاتحة كفتها الفاتحة وصلاتها صحيحة ، سواء كانت فرضا أو نفلا والحمد لله ، لكن إذا تيسر لها أن يحفظ الإنسان جملة من السور فذلك خير له وأفضل ، حتى يقرأ مع الفاتحة ما تيسر ، وكلما زاد في حفظ ما تيسر من السور كان أفضل له وخيرا له.
ويؤكد العلماء أن ليس الحفظ بلازم، إنما حفظ القرآن مستحب، ولكنه فرض لزوم لأن يحفظه بعض المسلمين أما لشخص معين فلا يلزمه حفظ القرآن لكن يحفظ ما تيسر منه، والواجب حفظ الفاتحة فقط حتى يقرأ بها في الصلاة، حفظ الفاتحة لازم وما سوى ذلك مستحب.
0 تعليقات