أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للطفل المميز أن يؤذن للصلاة طالما يؤذن بشكل صحيح، لأنه ليس من شرائط الأذان للصلاة البلوغ عند جمهور الفقهاء.
وقالت الدار، أنه يجوز أن يكون المؤذن صبيًا، مميزًا، غير بالغ عند الحنفية والشافعية والحنابلة، وهو الصواب، ودليله أن عبد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك، «كان يؤذن وهو غلام لم يحتلم، وكان ذلك دون إنكار من جده أنس بن مالك رضي الله عنه، ولا من غيره»، وذكر ابن قدامة -رحمه الله- كتابه (المغني): «وهذا مما يظهر ولا يخفى، ولم ينكر فيكون إجماعًا».
0 تعليقات