قال سماحة السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، إن معجزة الإسراء والمعراج كانت بمثابة امتحان كشف عن معادن الناس من خلال إيمان من آمن وتكذيب من كذّب، وكان لابد من ذلك قبل الهجرة إلى المدينة ليتأكد النبي (صلى الله عليه وسلم) من الرجال الذين سيتحملون المسئوليات بعد ذلك".
وأضاف سماحة السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، خلال مشاركته في احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى ليلة الإسراء والمعراج، مساء الأحد، بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، أنه لابد أن نستفيد من هذه الذكرى في العمل من أجل رفعة هذا الوطن والترابط بين المصريين، بما يفوت الفرصة على أعداء الوطن ويحبط مخططاتهم التي تستهدف النيل من استقراره وأمنه".
وتقدم سماحة السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية، ذكرى الإسراء والمعراج، داعيا المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه الأيام بالخير واليمن والبركات
ودعا سماحة السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العطرة على أمتنا أعوامًا عديدة، وأن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقادتها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء، وأن يُعجِّل بالشفاء للمصابين، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.

0 تعليقات