تندد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بحادث الطعن الإرهابي الذي وقع في مدينة شتوتجارت الألمانية، حيث قام اثنان بمهاجمة إمام مسجد أثناء تنزهه مع زوجته، ولاذا بالفرار بعد طعنه، الأمر الذي أدى إلى وفاته على الفور.
ونؤكد على أن استهداف الآمنين، وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم، يخالف دين الإسلام، بل يخالف كل الأديان التي دعت إلى حفظ النفوس، قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) [الإسراء: ٣٣].
وتشدد المنظمة على أن الإرهاب لا يرعى حرمة دين أو وطن، ولا يفرق بين مسلم وغير مسلم، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد في كل مكان وزمان.
ونتوجه بخالص العزاء لأسرة الضحية، داعية الله تعالى أن يجنب الله العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
0 تعليقات