الهجرة: برامج لشباب المصريين بالخارج لربطهم بالوطن وإطلاعهم على المستجدات

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، النائب الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، بحضور النائب سيد سمير، عضو مجلس النواب عضو لجنة الشئون الاقتصادية، والسيد شريف النسيري من أعضاء الجالية المصرية في المملكة العربية السعودية، لمناقشة التعاون في سبيل تعزيز الخدمات المقدمة لشباب المصريين بالخارج في مختلف المجالات.

من ناحيتها، ثمنت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، بحرص القيادة السياسة على ربط المصريين بالخارج بالوطن، والتأكيد على توعية الشباب، باعتبارهم قادة المستقبل، وعلى عاتقهم مهمة كبرى من توضيح حقيقة ما يتم إنجازه في مصر بين أقرانهم في الدول التي يقيمون بها.

وأشارت وزيرة الهجرة إلى اهتمام الوزارة بربط الشباب بالخارج الوطن ضمن ملتقيات الجيلين الثاني والثالث للمصريين بالخارج، التي تقيمها الوزارة في إطار المحور الخاص بالتوعية والحماية؛ من أجل تعريف أبنائنا في الخارج بالأمن القومي وتحديات المرحلة الراهنة، مشيرة إلى التعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا لتعريف الشباب بمقتضيات الأمن القومي المصر، والتحديات الراهنة، بجانب توعيتهم بأهمية الترويج لمنجزات الدولة المصرية في مختلف المجالات، تحقيقًا للاستراتيجية الوطنية التي وضعتها الدولة المصرية لحماية أبنائنا بالخارج، واستيعاب طاقاتهم للاستفادة من قدراتهم الشخصية والعلمية ضمن خطة مصر لتنمية مستدامة.

وأضافت أن هذه الملتقيات يتم عقدها بالتعاون مع وزارات الدفاع والداخلية والشباب والرياضة والثقافة والسياحة والآثار والبيئة، وتم تنظيم زيارات للمحميات الطبيعية؛ للترويج لهذه الأماكن الطبيعية والاستمتاع بها، مع إدراك أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، بجانب زيارة المعالم السياحية والمشروعات القومية ولقاء الإمام الأكبر أحمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس الثاني، وزيارة مسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد السيد المسيح، وغيرهم.

وتابعت وزيرة الهجرة أنه تم استعراض تجربة مركز وزارة الهجرة للحوار للطلاب المصريين الدارسين بالخارج MEDCE، والذي تم تدشينه في يناير 2021، ليكون مظلة حوارية لشبابنا في الخارج؛ لتشجيع استدامة التواصل والحوار بين الدارسين المصريين بمختلف دول العالم وبين الوزارة، حيث تناول اللقاء أبرز فعاليات المركز، والتي تم تنفيذها على الأرض ورقميا خلال تداعيات جائحة كورونا، حيث تنوعت ما بين ورش عمل، ولقاءات دورية وعصف ذهني وتلقي أفكار وأوراق عمل من مختلف شبكات الطلاب التي تكونت مع انطلاق المركز أو تواجدت من قبل.