احتفى ركن متحف المخطوطات بجناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بسفرائه الذين تقلدوا مناصب عليا قيادية، وعلق لهم لوحات تعريفية تتضمن أهم مناصبهم التى تقلدوها وسيرتهم الذاتية،
لتعريف زوار جناح الأزهر بهم، وبثمارات جهود الأزهر الخارجية، تحت اسم" لآلىء الأزهر الشريف"، فى عشر لوحات معلقة على حائط متحف المخطوطات.
وتضمنت هذه اللوحات التعريفية ثلاث شخصيات تقلدوا منصب رئيس الجمهورية وهم: محمد إبراهيم بوخروبة، وشهرته هوارى بومدين، الرئيس الثانى للجزائر المستقلة شغل المنصب من 19 يونيو 1965م، واستمر على رأس السلطة حتى وفاته فى 27 ديسمبر 1978م، وقد قال عن الأزهر:" جئت مترجلاً للأزهر الشريف للتعلم بين أروقته وعلى يد شيوخه، جئت إلى كعبة العلم والدين وواحة الفهم السليم والطرح العلمى المستقيم، هذا هو الأزهر، صانع العلماء والمصلحين والقادة والزعماء"، والثاني: مأمون عبد القيوم، رئيس جزر المالديف، الذى قضى فى الحكم أكثر من ثلاثين عاما، ليصبح من أكثر الحكام الآسيويين جلوسًا على كرسى السلطة، والثالث محمد فؤاد هورامي، الرئيس السابع لجمهورية العراق والحاكم الجمهورى الثامن فى تاريخ الجمهورية العراقية منذ أن تأسست 1958م.
كما تضمنت اللوحات التعريفية المعلقة ثلاث شخصيات تقلدوا مناصب دينية عليا وهم: الدكتور محمد المدنى بن منصور الشويرف، رئيس دار الإفتاء الليبية، الذى بدأ الدراسة بكلية الشريعة فى بداية السنة الدراسية 1952م، وكان من الطلاب الأوائل بالكلية طيلة مدة دراسته وتحصل على الشهادة العالية لكلية الشريعة الليسانس سنة ١٩٥٦، ثم واصل تعليمه فى الأزهر الشريف ليحصل على شهادة العالمية مع الإجازة فى التدريس،والثانى الشيخ أمين طاهر الحسيني، المفتى العام للقدس، والثالث الشيخ محمد قريش شهاب، وزير الشئون الدينية الأسبق بإندونيسيا.
0 تعليقات