يشهد قطاع المعاهد الأزهرية حالة تأهب قصوى استعدادا لانطلاق ماراثون امتحانات الثانوية الأزهرية، والتي تبدأ السبت القادم، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر بتوفير المناخ الملائم لخروج عملية الامتحان بشكل يليق بالأزهر ويتيح لطلابه أداء امتحاناتهم بسهولة ويسر.
ويهتم الأزهر بالشهادة الثانوية اهتماما كبيرا، لأنها تعد مرحلة فاصلة ومهمة في حياة كل طالب، كما أنها ليست نتاج أو حصاد عام واحد؛ بل حصاد أحد عشر عاما من الجهد والمذاكرة والمثابرة، تُبنَى عليها مستقبل الطلاب وآمالهم، كما أنها حصاد أسرة كاملة ضحت بالغالي والنفيس من أجل تعليم أبنائها، لذا ما كان للأزهر أن يضحي بهذه الجهود الكبيرة، ليكافأ هذه التضحيات الثمينة بجهود كبيرة، لحماية جهود الطلاب وتضحيات أولياء أمورهم، فيستعد الأزهر للشهادة الثانوية الأزهرية مبكرا، حتى يستطيع أن يخرجها في أبهى صورة تليق بمكانة الأزهر وبجهود الطلاب وتضحيات أولياء أمورهم.
توجيهات الإمام الأكبر لرفع درجات الاستعداد القصوى لاقتراب امتحانات الثانوية الأزهرية
وبتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تم رفع درجات الاستعداد القصوى بمناسبة اقتراب امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية، وهذا ما أكده الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، الذي التقى برؤساء لجان الثانوية الأزهرية ومساعديهم وحثهم على الاهتمام بطلاب الشهادة الثانوية، وأنهم مسؤولية وأمانة في أعناقهم، كما بينّ أن الشهادة الثانوية الأزهرية هي أكبر دليل على تكامل وتعاون مؤسسات الدولة مع بعضها فهي ليست نتاج مؤسسة واحدة، كما أنها تعد مسألة أمن قومي، لأنها تختص بأبناء وبناة المستقبل، لذا الأخطاء فيها غير مقبولة، وامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية في الأعوام الماضية تؤكد أن الأزهر استعد لها أفضل استعداد، فنتج عن ذلك عدم وجود حالات تسريب العام الماضي، وهذا العام استخدمنا كل السبل لنجاحها بإذن الله بما فيها التحول الرقمي والذي نتج عنه خدمات جديدة تحدث لأول مرة في الشهادة الثانوية الأزهرية.
0 تعليقات