سماحة نقيب السادة الأشراف: الهجرة النبوية مناسبة عظيمة على قلب كل مسلم

شارك سماحة السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، في احتفالية الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد، التي عقدت بمسجد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه بالقاهرة.

وتقدم سماحة نقيب السادة الأشراف، في تصريحات له خلال الاحتفالية، بخالص التهنئة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، بهذه المناسبة الكريمة، داعيا المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه الأيام المباركة بالخير واليمن والبركات.

ودعا سماحة نقيب السادة الأشراف، إلى استلهام العبر والدروس من الهجرة النبوية، خاصة فيما يتعلق بحب الوطن أو الصبر أو الابتلاء، واليقين بالله عز وجل بأنه مهما طالت الأزمات فلابد أن يعقبها نصر وتأييد من الله عز وجل.

وأشار نقيب السادة الأشراف، إلى أن الهجرة النبوية حدث تاريخي ومناسبة عطرة على قلب كل مسلم، داعيا إلى التأسي بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في الأخذ بالأسباب، وبذل المزيد من الجهد لنشر الأخلاق بين الناس، والعمل من أجل رفعة الوطن.

ودعا سماحة نقيب السادة الأشراف، المولى تتبارك وتعالى أن يكون العام الهجري الجديد خير وبركة على العالم أجمع، تنعم فيه الأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء بمزيدٍ من التقدم والازدهار والرخاء والأمن والاستقرار.

حضر الاحتفال، الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والشيخ هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني بالأوقاف، وعبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور علي جمعة رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء.