كشفت دراسة جديدة أن المكان الذى تعيش فيه يلعب دوراً كبيراً في تحسين صحتك، ويساهم في صحة القلب والأوعية الدموية، مما يؤثر على العديد من عوامل الخطر بالإضافة إلى وصول الشخص إلى الموارد اللازمة للحفاظ على صحة القلب، بحسب موقع "هيلث داي".وقال الدكتور بوباك زيايان، أستاذ الطب المساعد في قسم أمراض القلب في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا ، لوس أنجلوس: "مكان منزلك هو أكثر تنبؤية لمخاطر القلب والأوعية الدموية مقارنة بأي نوع من الاستعداد الوراثي".
وأضاف: "البيئة التي تعيش فيها تؤثر على عوامل الخطر التي تطورها ، ويمكن أن تتراكم عوامل الخطر هذه وتؤثر على صحتك في المستقبل".
وأوضح الدكتور ماريو سيمز، أستاذ الطب الاجتماعي والصحة العامة في جامعة كاليفورنيا، إن عوامل الخطر لأمراض القلب قد تشمل الوصول إلى الأطباء ومرافق الرعاية الصحية والضغوط اليومية مثل التعرض للعنف والتلوث والتمييز، والمواقف تجاه السلوكيات المعززة للصحة والفرص التعليمية والترفيهية والاقتصادية.
قال سيمز إن العوامل الخارجة عن سيطرة الشخص قد تحد من خياراته السكنية، مما يخلق تفاوتات صحية مرتبطة بالدخل .
ووجدت الدراسة أن استقرار الإسكان، والجودة والسلامة ، والقدرة على تحمل التكاليف وإمكانية الوصول، وبيئة الحي لعبت جميعها دورًا في صحة القلب.
قال الباحثون إن العيش في حي منخفض الدخل يؤثر أيضًا على فرص التعليم والتوظيف ، مما يؤثر بدوره على قدرته على الكسب ويواجه مخاطر أعلى على القلب والأوعية الدموية مقارنة بالأحياء ذات الدخل المرتفع.
0 تعليقات