قالت دار الإفتاء، أنه كان من أخلاق النبي ﷺ وحسن معاشرته لزوجاته أنه كان يساعدهن في الأمور المنزلية، ولم تمنعه كثرة مشاغله ودعوته إلى الله من القيام بشئون المنزل؛ فكان يخيط نعله وثيابه إلى غير ذلك مما يحتاج إليه كيلا يشق على زوجاته، سُئلت السيدة عَائِشَةَ: مَا كَانَ النبيُّ يَصْنَعُ فِي البَيْتِ؟ قَالَتْ: "كَانَ فِي مِهْنَةِ أهْلِهِ، فَإذَا سَمِعَ الأذَانَ خَرَجَ".
0 تعليقات