ورد عن دعاء الوضوء في الحمام أن الوضوء في الحمام ليس مكروهًا وكراهته كانت لصورة الحمام قديمًا والتي كانت لقضاء الحاجة والوضوء معًا فيخشى أن يمس الإنسان نجاسة أثناء الوضوء، أما الآن فالحمامات أصبحت تبنى على أعلى مستوى ولا توجد فيها نجاسة ومكان قضاء الحاجة محكم ولا يتأثر به من حوله، وجاء فيه أن من أراد الوضوء في الحمام فله أن يبسمل قبل دخول الحمام، علما بأن البسملة في الوضوء سُنة وليس فرضًا، ولا يجوز ذكر الله تعالى في مكان مجمعًا للنجاسة، وبما أن الحمام الحديث الموجود في عصرنا الحاضر ليس مجمعًا للنجاسة، لذا يجوز الوضوء في الحمام والتسمية عند بداية الوضوء، والشهادة في آخر الوضوء، بقول «اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين»، فكل هذا مباح في الصورة الحديثة لما يسميه الناس بالحمام.
0 تعليقات