قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، بالطبع لا، فالصلاة فى الكعبة أو المسجد النبوي لن تجزئ عن الصلوات الفائتة، هكذا كانت اجابته عن سؤال ورد اليه خلال برنامج “والله أعلم” عبر فضائية cbc، مضمونه: هل الصلاة في الكعبة أو المسجد النبوي تجزئ عن الصلوات الفائتة؟.
وتابع “جمعة”، قائلاً:"إننا درسنا في المرحلة الإعدادية العلاقة ما بين الوزن والحجم، فكيلو القطن هايش وكبير، إنما كيلو الذهب محدود، فالحجم مختلف مع إن الوزن واحد، فقالوا لأن الكثافة مختلفة، فنحن مطالبون بكم معين فى الصلاة وهو أداء 17 ركعة فى اليوم، وهذا الكم لا بد علي أن أسدده، فأحيانا يكون هذا الكم من معدن الفضة أو الذهب أو البلاتين، أو يكون من الصفيح لو كنت أسرح فى الصلاة، ولكن المهم أن أسدد العدد، أما بالنسبة للصلاة في الكعبة أو المسجد النبوى فتختلف فى النوع والثواب وليس العدد، فلو صليت ركعتين فى الكعبة هيبقى من نوع البلاتين أو الجواهر مثلا وليس فى العدد فتظل الركعتين كما هما”.
0 تعليقات