سؤال يشغل بال بعض المصلين شباب وفتيات ، وفي هذا الأمر قال أهل العلم أنه يُشترط لصحَّة السجود أن يلامس بعض الجبهة على الأقل مكان السجود، سواء أكان يصلّي على الأرض أم على بساط ونحوه، هذا مذهب الشافعيّة، وفي الأغلب أن غطاء الرأس لا يغطِّي كل الجبهة، ولا بُدَّ أن يبقى منها جزء مكشوفاً يلامس مكان السجود.
وأضاف الفقهاء: أما إذا كانت المرأة تصلّي في وجود الرجال وهي تضع الخمار على وجهها فبإمكانها أن تباعد الخمار عن وجهها عند السجود، ولو فرضنا أن ذلك صعب عليها فلتسجد على خمارها فهو جائز عند الحنفيّة والمالكيّة والحنابلة، والعمل بهذا أولى من كشف الوجه.
0 تعليقات