بينت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، المقصود بالاستقامة وكيف يلتزمها المسلم.
وأشارت الإفتاء في بيانها معنى الاستقامة إلى قول الله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ﴾ [هود: 112]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ﴾ [فصلت: 30، 31].
وأشارت إلى أنه قد جاء عن سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، قُلْ لِي فِي الْإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ، قَالَ: «قُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ، فَاسْتَقِمْ» (صحيح مسلم).
ولفتت الإفتاء إلى أن استقامة الإنسان لزومه للمنهج المستقيم، وأن المستقيم: هو من وحَّد الله تعالى والتزم طاعته ومات على ذلك، وأنه من لم يكن مستقيمًا في حاله ضاع عمله وخاب جِدُّه.
0 تعليقات