والحوقلة هي إختزال لقول "لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم"، وهي ذكر من أذكار الصباح و المساء ومن الأذكار المهمة التي وردت بشأنها روايات تُلمح بأنها الأسم الأعظم وبأنها من كنوز الجنة و بأنها مفتاح الفرج، ولقد ورد التأكيد على الإكثار من قول هذا الذكر الشريف لقضاء الحوائج وزيادة الرزق و دفع الهموم والشدائد.
وفي فضل الحوقلة روي عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال في معنى "لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم": معناه لا حول عن معصية الله، إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله، إلا بمعونة الله".
وذكر عبدالله بن عباس رضي الله عنهما فى معناها: "أى: لا حول بنا على العمل بالطاعة إلا بالله، ولا قوة لنا على ترك المعصية إلا بالله"، بينما قال ابن الأثير: "المُراد بهذا ونحوه إظهار الفقر إلى اللّه بطلب المعونة منه على ما يحاول من الأمور".
كما تعد الحوقلة بنية استجابة الدعاء باب عظيم فهي كنز من كنوز الجنة وباب من أبوابها، وهي سبيل عظيم لتفريج الكرب والهم يقول النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب»، لأن الذنب يحدث كرب في نفس الإنسان ويظلمها فلا بد أن ينشرح صدره بالاستغفار والذكر.
0 تعليقات