أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم تأخير الصلاة عن أول الوقت لأدائها في جماعة، حيث بينت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن انتظار الجماعة أو حضور الناس أَوْلَى من الصلاة في أول الوقت منفردًا.
واستشهدت اللجنة، في بيان فتواها، بما روى الإمامان البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم قال: "سألْنا جابرَ بن عبد الله رضي الله عنهما عن صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالهَاجِرَةِ، وَالعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ، وَالمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ، وَالعِشَاءَ إِذَا كَثُرَ النَّاسُ عَجَّلَ، وَإِذَا قَلُّوا أَخَّرَ، وَالصُّبْحَ بِغَلَسٍ".
0 تعليقات