قالت دار الإفتاء إن الشرع الشريف حث على وحدة الكلمة ، وأكَّد النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أهميةَ التآلف ، واجتناب الفُرْقَة ؛ لاستجلاب عون الله تعالى وتوفيقه ؛ فقال: «يَدُ اللهِ مع الجَماعةِ» رواه الترمذي والنسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وبيَّن صلى الله عليه وآله وسلم الاجتماع خيرٌ من الفرقة ، وأن الائتلاف خيرٌ من الاختلاف ؛ فقال: «فَإِذَا رَأَيْتُمُ اخْتِلَافًا فَعَلَيْكُمْ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ» رواه ابن ماجه.
وفي سياق آخر نشرت الدار الحديث الشريف: عن السيدة عائشة رضي الله قالت عنها: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى ، وَالْفِطْرِ ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ شَعْل ؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ ، وَيَكتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ ».
0 تعليقات