المال الحرام يُجل العلل والأوجاع والأمراض

كشف الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، عن نداء عظيم من الله-سبحانه وتعالى- به تشريف وتكريم لعبادة المؤمنين، يحثهم الله-سبحانه وتعالى-بفضيلة الايمان وان يبتعدوا كل العبد عن المال الحرام، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة النساء "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا* وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا".

وأكد الروبي، أن المال الحرام ما دخل جوفًا إلا أسقمه وجلب عليه العلل والأوجاع والامراض، وما دخل الحرام على بيت يوجد به أولاد إلا ضيع مستقبلهم وضرهم وأتلف عقولهم و أفسد أخلاقهم، واصفًا الحرام بعبوة ناسفة لا يبقى منها شيء ولا يذر.

وأوضح الداعية الإسلامي أن ربنا-سبحانه وتعالى- يحذرنا من المال الحرام، ناصحًا العبد بأنه عندما يكون لديه مال فيكون مسؤولا عليه بين يدي الله وسيسأل عنه، من أين اكتسبه، وفيم انفقته، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن أبي برزة نضلة بن عبيد الأسلمي قال: قال رسول الله ﷺ:" لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه؟ وعن علمه فيم فعل فيه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه".