أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: “ما حكم الشرع في أداء الصلاة تحت تأثير المخدرات؟”.
وأوضحت دار الإفتاء أن الصلاة تحت تأثير المخدرات غير صحيحة ما دامت تُغيِّبُ العقل، فلا يُحْسِن متعاطيها المحافظة على وضوئه، ويختلط عليه؛ فلا يدري ما يقول وما يقرأ من القرآن، فيُنتَقضُ بذلك وضوؤه وتبطلُ صلاتُه.
ووصف أحد المشايخ المخدرات قائلا: “هي أخبث من الخمر من جهة أنها تُفْسِد العقل والمزاج؛ حتى يصير في الرجل تخنث ودياثة -الدَّيُّوث: الذي لا يغار على أهله- وغير ذلك من الفساد، ولا مِراء في أن المخدرات تُورِثُ الفُتُورَ والخَدَرَ في الأطراف”.
0 تعليقات