قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ابن آدم عندما يتوفاه الله وينزع ملك الموت من الإنسان روحه فتصعد إلى باريها، ينتقل المتوفى من الحياة الدنيا إلى الحياة البرزخية التي تختلف عن الحياة الدنيا، بصورة يعلمها الله عز وجل.
وأضاف «ممدوح» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يستمر عذاب القبر إلى قيام الساعة؟ أن العبد بعد موته ودخوله قبره، فإن هذا القبر يكون إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حُفر النار، مشيرًا إلى أن عقيدة المسلمين على ذلك، كما وردت النصوص من الكتاب والسُنة.
وأوضح أن العبد المؤمن الذي قضى الله بأن يناله شيء من النعيم؛ يحصل له ذلك، ومن قضى عليه بأن يناله شيء من العذاب والجحيم، يناله ذلك، لافتًا إلى أن نعيم القبر وعذابه، هي مقدمات لما سيحصل معه بعد البعث من القبور يوم القيامة، إما إلى الجنة أو النار.
0 تعليقات