الدعاء عبادة عظيمة وعلى المسلم أن يتضرع إلى الله سبحانه وتعالى خاصة في أوقات الغفة، فقد ورد في الحديث الشريف عن الرّسول -عليه الصلاة والسّلام-: دخل عثمانُ بنُ عفانَ المسجدَ بعد صلاةِ المغربِ، فقعد وحدَه، فقعدتُ إليهِ، فقال: يا ابنَ أخي، سمعتُ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- يقول: «من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليلِ، ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلّى الليلَ كلَّهُ.
ومن دعاء الفرج بعد صلاة الفجر وقبله اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه يا أرحم الراحمين.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، واكفني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك يا إله العالمين اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سُئِلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها، ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتحقق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا، وتعفو عنا، وتصلح أهلينا، وذريتنا، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك.
0 تعليقات