ترتبط العشر الأوائل من شهر ذي الحجة بالفريضة الخامسة وهو حج بيت الله الحرام، وفيه يجتمع الحجيج على جبل عرفة يبتهلون ويحمدون ربهم ويتقربون إلى الله بالدعاء.
ما من أيَّامٍ أعظمُ عندَ اللَّهِ ولا أحبُّ إليهِ منَ العملِ فيهنَّ من هذِهِ الأيَّامِ العَشرِ، فأَكْثروا فيهنَّ منَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ، والأذكار في العشر الأوائل من ذي الحجة وردت فيها روايات وأحاديث كثيرة تبين فضله وعظمة هذه الأيام خاصة وأن العشر الأوائل من ذي الحجة لها مكانة كبيرة في الشريعة الإسلامية، لذا يستحب لكل مسلم الحرص على الأذكار في العشر الأوائل من ذي الحجة إلى رب العباد عز وجل.
يقول تعالى في العشر الأوائل من ذي الحجة: (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ* لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ)
0 تعليقات