قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أحب الأعمال إلى الله في هذه الأيام فعل كل شئ يرضى الله مثل إطعام الطعام وصلة الأرحام وإفشاء السلام وترك الخصام والصيام وتلاوة القرآن وعلى المسلم أن يكون له نصيب من كل شئ ويكثر من الصلاة على النبي والتصدق على الفقراء.
وأضاف عثمان، في فيديو له، أنه يكفي لفضل هذه الأيام أن العلماء اختلفوا في أيهما أفضل عند الله، هل العشر الأواخر من رمضان أو العشر الأول من ذي الحجة.
وأشار إلى أن هذا الإختلاف يؤدي إلى فرح المسلم فيدخل على هذه الأيام وكأنها جزء من رمضان، منوها بأن بعض العلماء فضلوا العشر من ذي الحجة على أواخر رمضان لولا وجود ليلة القدر في الأواخر من رمضان فلولاها لكانت الأول من ذي الحجة هى الافضل.
وتابع: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - "ما من أيام العمل الصالح فيها خير وأحب إلى الله من هذه الأيام" ، يعني العشر الأول من ذي الحجة.
0 تعليقات