أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونة:"حكم ما إذا عاهد الله على شيء ثم خالف عهده؟.
لترد دار الإفتاء موضحة، ان الواجب على الإنسان أن يلتزم بما عاهد اللهَ عليه من فعل الطاعة وترك المعصية، فإذا نقض العهد فيستحبُّ له إخراج كفارة يمين.
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا قال الإنسان: «أعاهدك يا الله ألا أفعل كذا، ثم فعله»، فمذهب المالكية إلى أن عدم الالتزام بالعهد مع الله فيه قولان: «الأول»: أنه يمين وعليك الكفارة. «والثاني»: أنه ليس بيمين، ولا كفارة عليك، واستحسنوا هذا القول مع وجوب الالتزام بهذا العهد إذا كان عهدا على فعل طاعة أو ترك معصية.
وأضافت دار الإفتاء، أن محمد بن يوسف المواق في "التاج والإكليل" (4/ 401 -402، ط. دار الكتب العلمية): قال [وفي: أعاهد الله قولان، أما أبو الحسن اللخمي فقال: اختلف إن قال أعاهد الله فقال ابن حبيب: عليه كفارة يمين. وقال ابن شعبان: لا كفارة عليه وهو أحسن لأنه لم يحلف بالعهد فيكون قد حلف بصفة، وقوله أعاهد الله فالعهد منه وليس بصفة لله تعالى ولا أعطي بالله عهدا، فإن عقد أن يفعل طاعة لزمه الوفاء بها لما عقد على نفسه وإلا فلا شيء عليه].
0 تعليقات