قال الدكتور عبد الهادي زارع رئيس لجنة الفتوى الرئيسية بالأزهر الشريف، إن شعيرة الأضحية الأصل فيها التقرب إلى الله عزوجل في يوم النحر (عيد الأضحى) للقادر عليها.
وأضاف “زارع”، خلال بيانه أحكام شعيرة الأضحية: “لا تقبل الاستدانة ولا الاقتراض، فالاستدانة هم، ولايتقرب إلى الله بهم، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتعوز بالله من الهم كما في الحديث الصحيح اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن”.
وتابع: "كما لا تقبل التضحية بالفتوى الهلالية، الديك أو البطة، لأن النص القرآني حدد شعيرة ذبح النسك ومن بينها الأضحية في قوله تعالى: “وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36)”.
0 تعليقات