كانت قويةَ النفسِ شُجَاعَةً لا تهابُ في الحق، ففي صغرها ـ مع ضعف المسلمين واضطهادهم ـ لما وضعَ الأشقياءُ كُفَّارُ مكة على ظهْرِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ـ وهو ساجدٌ ـ سَلا الجزور؛ أتت فاطمة، فأزالَتْهُ، وشتَمَتْهُمْ (٢)، قال ابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢ هـ) - رحمه الله -: (وفيه قوَّةُ نَفسِ فاطمة الزهراء من صِغَرها؛ لِشَرَفِهَا في قومها ونفسِهَا، لكونها
0 تعليقات