قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من نوى أن يصوم صوم التطوع كصيام يوم عاشوراء أو صيام الإثنين والخميس أو صيام يوم عرفة ، ولكنه تردد فطالما أنه تردد ولم يطعم ولم يشرب شيئا فالأصل أنه صائم.
وأضاف عثمان، فى إجابته على سؤال « تسحرت ونويت صيام عاشوراء وقبل ان أنام ترددت فى أن أصوم وعندما إستيقظت لم أأكل ولم أشرب فهل يجوز صيامى ام لا؟» قائلا: أن من نوى أن يصوم يوما -في غير رمضان- ثم لم يصم فلا يلزمه قضاؤه. ومن ابتدأ في صوم تطوع كصيام الاثنين فله أن يفطر أثناء النهار، ولا يلزمه قضاء اليوم على الراجح من قولي العلماء، لكن يستحب له ذلك.
وتابع قائلا: "أنه طالما أنك لم تأكل ولم تشرب وكنت ناوى للصوم فالأصل أنك صائم ولا يلتفت الى هذا التردد طالما انك لم تطعم ولم تشرب فصومك صحيح".
0 تعليقات