أما إكرامهم ومعرفة أقدارهم؛ لأنهم من هذا البيت الشريف، بإنصافهم وإعطائهم حقوقهم، والعفو عن بعض الأشياء التي تقع من بعضهم على بعض الناس، فالصفح عنهم والتساهل في بعض الأخطاء التي لا تمس الدين، بل فيما يتعلق فيما بينه وبين الناس، هذا أمر حسن، وقد جاء في الحديث: أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي فالإحسان إليهم، والصفح عن بعض زلاتهم التي تتعلق بالأمور الشخصية، وتقديرهم فيما يتعلق بمواساتهم، ومعرفة قدرهم في الوظيفة، وعمل يقوم بحاجتهم، أو ما أشبه ذلك مما هو إحسان وعناية بهم، ورفق بهم وإيصال المعروف إليهم كل هذا طيب، وعليهم أن يتنزهوا عما حرم الله، وأن يبتعدوا عن أن يعظموا بغير حق، نسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق. نعم.
0 تعليقات