قال الفقهاء إن الصلاة الفائتة يجب قضاءها في حال تذكرها إذا كان الشخص ناسياً، أو صلاتها عند الاستيقاظ إذا كان الشخص نائماً، وهذا يعني أنه في حال استيقاظك وقت الفجر وقد فاتتك صلاة العشاء فعليك قضاء الفائتة ثم أداء صلاة الفجر، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ولا كفارة لها إلا ذلك"، ولا يجوز تأخير الصلاة حتى وقتها باليوم التالي، أي لا يجوز لك أن تؤجل صلاة العشاء التي فاتتك من امس حتى يأتي وقت العشاء من اليوم بل تقضى مع صلاة الفجر حال الاستيقاظ، وقد بين العلماء كراهة تأجيل الصلاة، وتركها بدون عذر خطأ كبير.
وأوضحوا أن النوم قبل صلاة العشاء مكروه، فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم بحديث أبي برزة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر حين تزول الشمس والعصر ويرجع الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حية، ونسيت ما قال في المغرب، وكان لا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل، ولا يحب النوم قبلها والحديث بعدها، ويصلي الصبح فينصرف الرجل فيعرف جليسه، وكان يقرأ في الركعتين أو إحداهما ما بين الستين إلى المائة. وهذا قول أخرجه البخاري ومسلم.
0 تعليقات