قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفجر هو الصبح والصبح هو الفجر، وهذه الفريضة التي تعد فريضة أول النهار،و يسن أن نؤدي قبلها ركعتين ثم نؤدي الفريضة، كما أن بعض الفقهاء يطلق على السنة مسمى الفجر، أما الفريضة فيطلق عليها الصبح، وكثير من الفقهاء يسمي الفريضة الفجر والصبح، فكلاهما تسمية لصلاة واحدة، هي صلاة الفريضة وسنتها قبلها، فيقولون سنة الصبح وسنة الفجر.
وأوضح “ وسام” في إجابته عن سؤال: ( لماذا صلاة الفجر خير من الدنيا وما فيها ؟)، أنه فيما أخرجه مسلم (725)، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا) ، منوهًا بأن العلماء اختلفوا فى ذلك، فقد ذهب بعض العلماء إلى أن المقصود فى الحديث ركعتى السنة فيما ذهب البعض الآخر أن المقصود هم ركعتا الفجر، فإن صلى العبد ركعتي الفجر والسنة المؤكدة له فقد أتى بما يهدف له الحديث، ويجوز للإنسان إذا فاتته سنة الفجر أن يصليها بعد صلاة الصبح، فقد ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه فاتته سنة الفجر القبلية فقضاها بعد أن صلى الفريضة، حيث أنه إذا استيقظ الإنسان من نومه وصلى الفجر كي لا تفوته الجماعة ولم يصلِ ركعتين السنة، فإنه يجوز له أن يؤديهما بعد صلاة الفريضة.
0 تعليقات