قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المسافر بالطائرة إذا أراد أن يصلي بها فإنما يصلى بها النافلة فقط أو لا نصلى فيها، مشيرًا إلى أن الشافعية يقيسون البحر على البر لكنهم لا يقيسون الهواء على البحر، فلو صلى المسافر فى أرجوحة لا هى معلقة فى السقف ولا مستقرة على الأرض فلا يجوز الصلاة لأن الهواء ليس ملموسا كلمس الماء والمطلوب هو الاستقرار على شئ ينتهي بالأرض فهذا من شروط الصلاة.
وأشار إلى أن المسافة من أى مكان إلى أى مكان فى العالم لا تزيد عن 20 ساعة وأقصاها 16 ساعة ثم بعد ذلك لابد أن تنزل إلى الأرض، وإذا انفجرت الطائرة فى الجو وترك المسافر الصلاة فلا شيء عليه لأنه مات غير مقصر، ولا يقضى الصلاة عنه غيره وإنما يقضى الحجة والصيام، فمن مات وكان تاركا للصلاة ومات فليس لأحد أن يقضى عنه صلاته لأنه لم يترك الصلاة عبثا واستهانة وتكاسلًا وإنما ترك الصلاة لأجل تحصيل شروطها.
0 تعليقات