قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق، ماذا يعنى وجود آل البيت إلى الأن بيننا ؟ يعنى أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم حقيقة لا مرية فيها، وماذا يعنى حفظ القرآن على مر الزمان واختلاف المكان؟ يعنى أن النبى حقيقة لا أوهام، فالنبى ﷺ هو الوحيد الذى نَقْطَعُ بِقَبْرِه،فأخبرونا أين هو قبر موسى؟ أو قبر آدم؟ أو سليمان؟ لا أحد يعرف، ولا أحد يعلم، فالقبر الوحيد المعروف يقيناً هو للرسول ﷺ، وبصعوبة يمكن القول بأن قبر سيدنا إبراهيم فى الخليل، ومدفون إلى جانبه إسحاق ويعقوب ويوسف وكله ظن، وزوجاتهم ظن، و قريب من دمشق هناك أيوب وهو ظن أيضاً، وهناك أيضاً دانيال وهو مدفون بالإسكندرية ولكنه أيضاً ظن فلا أحد يجزم بذلك، ولا يوجد حقيقة إلا سيد الخلق، وهذا تَفَرُّد وحِسّ لا يمكن أن ينكره أحد، لا يمكن أن تنكر وجود سيدنا محمد.
0 تعليقات