قالت دار الإفتاء المصرية إن الذكر بالقلب جائز بجميع اعتباراته التي ذكرت من العلماء، ولكن اشتراط أهل العلم في الأذكار التعبدية أن ينطق بها مثل الفاتحة وتكبيرة الإحرام وأذكار الصلاة فلا يكفي فيها الذكر القلبي، بل لابد من حركة اللسان بها.
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ، إن الأمر يحتاج إلى خشوع وأن يصفي الإنسان ذهنه وخاطره، والله تعالى يقول في سورة الأحزاب مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ .
وأضاف أمين الفتوى، أن المشغول لا يشغل لأنك لن تؤدي كل واحدة على أكمل وجه والأولى التركيز في الذكر ثم اللعب في أي وقت فيما بعد لأن الأمر يحتاج إلى صفاء ذهن ونفس
وأشار الى أن القلب له ذكر واللسان له ذكر، وأفضلهما ما اجتمع فيه الذكر القلبي واللساني، إلا أن الشرع اشترط القراءة، أي أنه عند قراءة الفاتحة لابد أن تقرأ الفاتحة وتحرك بها الشفتين وليس تمريرها على القلب.
فالذكر القلبي مستحب ويثاب الإنسان عليه، وأن أفضل ذكر كما قال الإمام النووي ما اجتمع فيه القلب واللسان.
0 تعليقات