البسملة آية فاصلة بين السور يؤتى بها في ابتداء كل سورة عند قراءة القرآن الكريم، فإذا أراد الإنسان قراءة الفاتحة في الصلاة فيستعيذ بالله من الشيطان الرجيم أولًا ثم يقرأ: "بسم الله الرحمن الرحيم"، إلا عند سورة معينة لا نقول فيها البسملة لا يعرفها الكثير وهي سورة “التوبة”، فيتساءلون: “لماذا لا نقول بسم الله الرحمن الرحيم في سورة التوبة؟”.
دار الإفتاء المصرية قالت إنه يستحب البسملة عند قراءة سور القرآن إلا سورة التوبة، ولذلك لحكمتين، لأنها سورة ذكر فيها الجهاد وقتال الكفار وذُكر فيها وعيد المنافقين وبيان فضائحهم ومخازيهم، و«بسم الله الرحمن الرحيم» يؤتى بها للرحمة وهذا الموطن فيه ذكر الجهاد وذكر صفات المنافقين، وهذا ليس من مواطن الرحمة بل هو من مواطن الوعيد والتخويف، فلذلك لم تذكر "بسم الله الرحمن الرحيم" في بدايتها.
الحكمة الثانية وهي أن سورة التوبة مكملة لسورة الأنفال، فلذلك لم تأت في بدايتها «بسم الله الرحمن الرحيم»، وقال هذين الرأيين العلماء قديمًا.
0 تعليقات