قال د. علي جمعة المفتي السابق، إن كفارة اليمين الغموس، محل خلاف بين الفقهاء، حيث قال الإمام الشافعي إنه لا تجوز معه الكفارة، ويجب فيه التوبة، مشيراً إلى أن الغموس إذا حلف على شيء ماضي بنفسه أو بغيره ومنه شهادة الزور، وهي من أكبر الكبائر؛ أشد إثماً ومحاسبة في الدنيا والآخرة، فالشهادة لله، ويجب أن تكون كما أمر ربنا- تبارك وتعالى-، ويكون ضابطها الشفافية، يحكم ضِدِّي؛ خير من أن يحاسبني ربي في الدنيا والآخرة، محذرا: إياك إياك من شهادة الزور.
0 تعليقات