قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان حتى يستشعر رضا الله عليه، فعليه عندما يستغفر الله أن يكون متيقنا أنه يغفر له ذنوبه لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".
وأضاف "وسام"، فى إجابته عن سؤال: "كيف أستشعر رضا الله عليا وغفرانه لذنوبي؟"، أن من يفعل ذنبًا فعليه أن يستغفر الله ويكون متيقنًا أن الله يغفر الذنوب جميعًا لقوله تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ الله ۚ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، مُشيرًا الى أن الأمر يحتاج اليقين بأن الله يغفر الذنوب وأن الذنب مهما تعاظم فلن يعظم على الله تعالى الغفار.
وأشار إلى أنه لما استغفر سيدنا موسى عليه السلام قبل أن يوحى إليه قال ربي إني ظلمت نفسي فاغفر لى فغفر له فعلم أن الله غفر له وذلك بحسن ظنه بالله، والمغفرة هنا لا على المعصية ولكنها أدب مع الله سبحانه وتعالى، وإلا فإن الأنبياء معصومون من الذنوب والمعاصي لا يتصور أن يصدر منهم خطأ أو معصية لأنهم معصومون إنما ينطقون عن الحق سبحانه وتعالى.
0 تعليقات