يحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الشريفة السيدة سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، حفيدة السيدة الزهراء فاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، أُمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي الكلبي.
وكانت السيدة سكينة رضى الله عنها لها باع من الأدب والفصاحة بمنزلة عظيمة مع ما هي عليه من التقوى والورع والعبادة وكان منزلها مألف الأدباء والشعراء حيث كانت تستقبلهم وتحكم بينهم وتسمعهم نقدها لما كتبوا.
وعُرف عنها الطلاقة الحديث وحسن إلقاء الشعر والبداعة فى اللفظ، ونقل عنها الكثير من أبيات الشعر التى ألقتها خلال العديد من المناسبات والتى منها:.
في رثاء أبيها
يا عين فاحتفلى طول الحياة دمًا لا تبك ولدًا ولا أهلاً ولا رفقة
لكن على ابن رسول الله فانسكبى دمًا وقيحًا وفى أثريهما العلقة
وبيتين اثنين في رثاء زوجها مصعب بن الزبير
فإن تقتلوه تقتلوا الماجد الذى يرى الموت إلا بالسيوف حراما
وقبلك ما خاض الحسين منية إلى القوم حتى أوردوه جمًامًا
0 تعليقات