أكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور أيمن عاشور، أن إنشاء عدد كبير من الجامعات الجديدة والمتطورة واهتمام مصر بتقديم خدمات تعليمية متميزة وإقامة معيشية مناسبة للطلاب الوافدين، إلى جانب امتلاك الإمكانات البشرية جعلها تمتلك المقومات اللازمة لتصبح مركزا إقليميا لتقديم الخدمات التعليمية، فضلا عن التقدم الذى تحققه الجامعات المصرية فى التصنيفات العالمية.
وقال الدكتور أيمن عاشور - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الجامعات المصرية استقبلت خلال العام الماضى 21 ألفا و84 طالبا وطالبة من مختلف دول العالم بمرحلة البكالوريوس، إلى جانب زيادة عدد الطلاب الوافدين الملتحقين بمرحلة الدراسات العليا إلى 5 آلاف و235 طالبا وطالبة.
وأضاف أن الخطة التنفيذية للوزارة لعام 2023، تتضمن البدء في تنفيذ مخرجات إستراتيجية تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز محاورها على التخصصات البينية، والتكامل بين التخصصات العلمية، والمشاركة الفاعلة، والمرجعية الدولية، والاستدامة، والابتكار.
وحول أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمى خلال عام 2022، أوضح عاشور أن هناك تقدما غير مسبوق للجامعات والمراكز البحثية في التصنيفات الدولية للجامعات والمراكز البحثية خلال العام الماضي، أسفر عن ارتفاع عدد الجامعات المصرية المُدرجة بتصنيف التايمز البريطاني للتنمية المُستدامة لعام 2022 إلى 36 جامعة مصرية، مقارنة بـ 31 جامعة في عام 2021، و23 جامعة في عام 2020، و16 جامعة في عام 2019، كما أدرج هذا التصنيف بشكل عام الجامعات على مستوى العالم، ليضم 1406 جامعات من 106 دول هذا العام مقارنة بـ 1115 جامعة عام 2021، فضلاً عن أن أهداف التنمية المُستدامة فى هذه المجالات تعُد أحد الأنشطة الهامة للجامعات المصرية أسوة بالجامعات العالمية.
وأفاد بأنه لأول مرة يتم إطلاق تصنيف للمراكز البحثية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر سيماجو العالمي، إلى جانب إدراج 24 جامعة مصرية بتصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات الأكاديمية لعام 2022، وإدراج 19 جامعة مصرية ضمن تصنيف "US NEWS" العالمي، وإدراج 42 جامعة مصرية ضمن تصنيف سيماجو الإسباني لعام 2022، وإدراج 76 مؤسسة تعليمية وبحثية مصرية فى تصنيف ويبوميتركس الإسباني .
0 تعليقات